إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

علام الإمتعاض ؟

بالأمس ذهبت للبقالة القريبة من مسكننا لشراء بعض الحاجيات ومن ضمنها " زبادي بخلطة الفواكه ""
أخذت العلبة من ثلاجة العرض ونظرت الى التاريخ فوجدت أن الصلاحية منتهية قبل ثلاثة أيام أحضرت العلبة للبائع وكان بالقرب منه أحد الزبائن فعندما أوضحت للبائع أن تاريخ هذا الزبادي منتهي الصلاحية وبينما يدقق في التاريخ ، وجدت الشاب الذي بقربنا تشرئب عنقه لقراءة التاريخ ، فبادرني بكل إمتعاض هذا " صالح إلى 2012م " وقد شعرت في نبرة حديثه الإستياء لتدقيقي في " السلعة " قلت له أين 2012 هنا هذه الساعة 12 لان بالعلبة تاريخ الانتهاء مع الزمن الذي صنع فيه " المنتج " ثم أردفت قائلاً عمرك سمعت تاريخ صلاحية زبادي ينتهي بعد عام ؟؟ هرب الشاب وهو " يتمتم " بكلمات أحسبها أنك " متفلسف "
السؤال :
هل الاهتمام بالصحة في بلادي يعد نوع من الترف والبذخ " والفلسفة " في بلادي ،، ياسيدي من يأكل هذا هم أطفال فلماذا نتسبب في أذيتهم !!
إذا كان الحفاظ على صحتنا هو " فلسفه " فأنا من اليوم " سقراط 
!!
للعلم هذا " الشخص " ليس بالبائع بل " عابر سبيل " تقبل البائع الأمر بكل رحابة صدر وأنزل المنتج من رفوف العرض ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق