إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

خطط لحياتك

تنظيم حياتك على المستوى " الفردي " أمر مهم جدا ويحتاج لعزيمة وإرادة وإصرار وإلتزام بالخطة التي تضعها لنفسك فكل من ليس له " هدف " في حياته فهو فاشل                                                                  ..                                                                                           
الإنسان الناجح:
يعرف ماذا يريد من حياته ، فيضع خطة لها ، ويعمل كل ما فى طاقته لتحقيق أهدافه ، ويأخذ بالأسباب ، ويصر على تحقيق النجاح ، فهو يستيقظ صباحاً نشيطاً يحدد مهام اليوم ويكتبها ويعمل بكل جد وإجتهاد ومثابرة لإنجازها كلها ، ويراقب النتائج ويعمل على تحسين خطته بإستمرار بما يتناسب مع الظروف والاحداث الجديدة .
الإنسان الفاشل:
يسير فى الحياة بلا هدى ، لا يخطط ولا يضع أهداف ، ويترك الحياة تسير به اينما تشاء وتضعه اينما تشاء ويكون خاضعاً دائماً للظروف لا مسيطراً عليها .
فإذا كان فى عمل ما فلا بأس أن يكون موظف بسيط فى الأرشيف ، أو حتى مندوب فى المبيعات أو فى العلاقات العامة .. فالمهم لديه استلام راتبه بإنتظام ولا شئ آخر يهمه. فهو لا يسعى لهدف ولا يهتم بمستقبله وحياته ومكانته المهنية ، ولا يرغب فى ترك أية بصمات فى مجال عمله أو حياته.
أفكر هذه الأيام في إعادة ترتيب  " لخطتي " بعد أن نجحت في تنفيذ بعد مراحلها  أسأل الله تعالى أن أوفق فيها إن أمد الله في آجالنا ،، فالله تعالى أمرنا بالعمل في قوله ( أعملوا فسيرى الله أعمالكم ) ..

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

علام الإمتعاض ؟

بالأمس ذهبت للبقالة القريبة من مسكننا لشراء بعض الحاجيات ومن ضمنها " زبادي بخلطة الفواكه ""
أخذت العلبة من ثلاجة العرض ونظرت الى التاريخ فوجدت أن الصلاحية منتهية قبل ثلاثة أيام أحضرت العلبة للبائع وكان بالقرب منه أحد الزبائن فعندما أوضحت للبائع أن تاريخ هذا الزبادي منتهي الصلاحية وبينما يدقق في التاريخ ، وجدت الشاب الذي بقربنا تشرئب عنقه لقراءة التاريخ ، فبادرني بكل إمتعاض هذا " صالح إلى 2012م " وقد شعرت في نبرة حديثه الإستياء لتدقيقي في " السلعة " قلت له أين 2012 هنا هذه الساعة 12 لان بالعلبة تاريخ الانتهاء مع الزمن الذي صنع فيه " المنتج " ثم أردفت قائلاً عمرك سمعت تاريخ صلاحية زبادي ينتهي بعد عام ؟؟ هرب الشاب وهو " يتمتم " بكلمات أحسبها أنك " متفلسف "
السؤال :
هل الاهتمام بالصحة في بلادي يعد نوع من الترف والبذخ " والفلسفة " في بلادي ،، ياسيدي من يأكل هذا هم أطفال فلماذا نتسبب في أذيتهم !!
إذا كان الحفاظ على صحتنا هو " فلسفه " فأنا من اليوم " سقراط 
!!
للعلم هذا " الشخص " ليس بالبائع بل " عابر سبيل " تقبل البائع الأمر بكل رحابة صدر وأنزل المنتج من رفوف العرض ...

مدونة أول يوم دراسي لأحــــبائي هند ومهند


اليوم الأحد الموافق 26/6/2011 كان هو بداية العام الدراسي في ولاية الخرطوم ، إزدحمت الشوارع عن بكرة أبيها بالسيارات الخاصة وحافلات الطلاب ، كان هذا اليوم ليس عاديّاُ في حياتي وحياة أبنائي هند ومهند فكلاهما يبدأنا اول يوم دراسي ويلتقيان بأصدقاء جدد في مدارس جديدة بالنسبة لهما ، هند تبدأ عامها الأول بالمرحلة الإبتدائية ومهند يبدأ عامه الأول برياض الأطفال كانا قد إستعدا لهذا اليوم منذ أيام بعد أن قمنا بشراء مستلزمات المدرسة التي كانا سعيدان بها لدرجة كل ضيف زائر لنا لابد أن يخرجا له مستلزماتهم المدرسية لمشاهداتها وهما مسروران بهذه التجهيزات وينتظران هذا اليوم بفارغ الصبر .
كانت ام هند بصحبة ابنتها ، أما أنا فقد إصطحبت ابني مهند الى مدرسة الريان لرياض الأطفال التابعة للمجلس الأفريقي للتعليم الخاص ، كنت طوال الطريق أفكر كيف كان هذا اليوم بالنسبة لي عندما كنت طفلاً في سن مهند حاولت أن أتذكر فلم أجد سواء بقايا ذكريات صغيره أحاول أن أدونها لكم ولكن قبلها أسمحوا لي أن أكتب لكم مشاعر مهند في هذا اليوم التاريخي الذي أحببت أن أدونه هنا ليكون توثيقاً لبداية حياته الدراسية .. وأسألكم بدوري كيف كان أول يوم دراسي بالنسبة لكم أو لأبنائكم ...




الاثنين، 10 أكتوبر 2011

التغول الغوغائي

تألمت جداً وحزنت عما حدث بالأمس بنادى أبناء قريتي بالخرطوم أثناء تكوين رابطة الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا فما حدث مؤسف للغاية وأعزيه إلى التدخلات التي في " غير مكانها "
أقول :
الإدارة الذكية هي التحكم من بعد دون أن تظهر على خشبة المسرح

تنقسي رؤية مستقبلية

(تنقسي الجزيرة ) هو إسم قريتي ومسقط رأسي ، قرية جميلة تسحر الألباب تحتاج الي سواعد أبنائها ، أفكر في كتابة " كتاب " يحمل هذا العنوان أضع فيه كثير من الرؤى والأفكار لتطويرها أحاول أن أرسم مستقبل رائع لبلدتي الحبيبة رغم الإحباطات التي تظهر هنا وهناك ، ولكني موقن تماما أن طريق النجاح دائما ماهو محفوف بالصعوبات .
لاتحسبن إدارك المعالي رخيصة ولابد دون الشهد من إبر النحل !!